Latest Entries »

رسالة إلى كل المسلمين

إن اعتراف القساوسة بتزايد اعداد معتنقي الاسلام من نصارى مصر لدرجة تهدد بقاء النصرانية في مصر ــ و قالها احدهم ان الامر قد يصل لانقراض النصارى في مصر اكثر من 50 الف قبطي يعتنقون الاسلام سنويا محاولة اخفاء حقيقة الوضع عن شعب الكنيسة
يصل الامر انهم يقبلون حذاء المسلمين الجدد حتى يعودوا للنصرانية

هذا القلق يفسر الهجمة الشرسة من الاقباط على الاسلام و اعتبارها معركة بقاء. مثال ذلك هجوم القمص زكريا بطرس على الاسلام على قناة الحياة النصرانية

طالب الكاتب القبطي سامي المصري الكنيسة المصرية ان تستفيق و تلتفت الى ظاهرة اسلام الاقباط. حيث ذكر في آخر مقاله لجنة تثبيت أم إفساد العقيدة.. ما يلي:

كلمة أخيرة: بينما يضيِّع أنبا بيشوي وقت الناس وجهدهم في هذا الهراء الذي يسمى مؤتمر تثبيت العقيدة، يترك الكنيسة القبطية أعدادا تصل إلى 200 فتاة كل يوم في القاهرة وحدها بمعدل 50 ألف مرتد عن الإيمان في السنة في القاهرة وحدها وذلك حسب تقرير لجنة تثبيت الإيمان برئاسة أنبا باخوميوس. ليت الرئاسة الكنسية تستفيق من ثباتها العميق لتنقذ ما يمكن إنقاذه بدل من هذا العبث.

مفكر قبطي يتوقع انقراض النصارى في مصر خلال 100 عام…

في خبر نشرته صحيفة المصري اليوم حذر الدكتور كمال فريد إسحق- المفكر القبطي أستاذ اللغة القبطية بمعهد الدراسات القبطية، من انقراض معتنقي الديانة النصرانية في مصر خلال مائة عام.

مفكر قبطي يتوقع انقراض المسيحيين في مصر خلال 100 عام.. ويطالب بتسمية جميع المصريين بـ «الأقباط»

حذر الدكتور كمال فريد إسحق- المفكر القبطي أستاذ اللغة القبطية بمعهد الدراسات القبطية، من انقراض معتنقي الديانة المسيحية في مصر، مؤكدا أن نسبة الأقباط المصريين تقل تدريجيا بسبب هجرة بعضهم إلي الخارج، واعتناق عدد كبير منهم الدين الإسلامي، إضافة إلي ارتفاع معدلات إنجاب المسلمين.
و هكذا نجد ان محاولة الكنيسة اخفاء الاعداد الحقيقية للمسلمين الجدد من الاقباط قد فشلت و اصبح كثيرون يعرفون حقيقة الوضع المقترن بفتحها لعدد من سجون لتتسلم كل إمراة اختارت الاسلام دينا
فقتلت منهم البعض واختفى البعض الاخر ولا يزال بعضهن يسمن العذاب في سجون الكنيسة بلا عون ولا نصير الا بالله
أخواننا المسلمين لا تظنوا انكم في حل مما يحدث لاخواتكم المسلمات الجدد في مصر
فقد اوجب الله تعالى عليكم النصرة لهن فاخواتكم المسلمات الجدد في القيد ويقبعن بائسات في سجون الكنيسة يذقن الهوان والاسى والتعذيب والنكال حتى الموت كل هذا يحدث وانتم لم تتحملوا دوركم بعد في هذه المحنةوهو دور عظيم وكبيرفتظاهر عشرة اقباط امام الامم المتحدة مثلا في اي دولة اوربية يكفي لأسر مسلمة جديدة في مصر وكلمة من قبطي في بريد جريدة غربية تكفي لبناء كنيسة جديدة ورسالة من مغترب قبطي للنظام المصري تكفي لإطلاق سراح مجرم دنس عرض اخواتكم
اليس فيكم شجاعة الأقباط ؟
الا تهتمون لمصير اخواتكم المسلمات في سجون الكنيسة؟
الم تسمعوا ما حدث للشهيدة وفاء قسطنطين حيث قتلها الطغاة في سجون الاديرة حين رفضت الردة عن الاسلام؟
اخواتنا المسلمون ان صوتكم أعلى من صوتنا وكلمتكم اسمع من كلامنا
وموقفكم اقوى مواقفنا
فشاركونا الاجر والجهاد بالكلمة دفاعا عن مصير اخواتكم في سجون الاديرة
والخيارت امامكم كثيرة
راسلوا النظام المصري بالتنديد بأفعال شرطته
اسسوا جميعات للدفاع عن المسلمات الجدد بمصر
راسلوا المنظات الحقوقية الدولية ضد الكنيسة القبطية الإرهابية
راسلوا الصحافة العالمية

واخيرا نذكركم

بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم :

“مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا أشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر”
وبقوله صلى الله عليه وسلم: “المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه” وقال صلى الله عليه وسلم: “المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كـان في حاجة أخيه كان اللّه في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة”,
وبقوله أيضا عليه الصلاة والسلام: “من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر اللّه عليه في الدنيا والآخرة ومن ستر مسلما ستره اللّه في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه”

الجزء الأول

الجزء التاني

الجزء الثالت

بقلم مجدي داود

وجاء بعد عمرو بن العاص مَن جاء مِن الولاة والحكَّام، وكانوا يستوصون بأهل مصر خيرًا كما وصاهم بذلك رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وما روى التاريخُ أن أحدًا من حكَّام المسلمين قد ظَلم نصارى مصر، ولا أجبرهم على الدخول في الإسلام، ولا انتقص من كنائسهم؛ بل الكتب تتحدث عن حسن المعاملة، ويشهد بذلك النصارى أنفسُهم.

وفي ذلك تقول موسوعة ويكيبيديا: “لم يكن أهل مصر على وفاق مع السلطة البيزنطية التي كانت تحكم بلادهم قبل مجيء العرب، وكان مما سبَّب ذلك فداحةُ الضرائب التي كانت تفرضها الدولة البيزنطية عليهم، بالإضافة إلى تسلُّطِها وقسوة حكمها، وكانت تلك الممارسات تشكل إرهاصاتٍ متعاقبةً مهَّدتْ لترحيب الأقباط بالفتح الإسلامي لبلادهم؛ لكونه خلَّصهم من ظلم البيزنطيين الرومان، ورغم أن هدف المسلمين الأول من فتح مصر هو نشرُ رسالة الإسلام، إلا أنهم لم يفرضوا الإسلام على الأقباط، وهو ما جعلهم محافظين على دينهم حتى هذه الأيام، وكان الرسول حينما بشَّر أصحابَه بفتحِهم لمصر بعده، قد أوصاهم خيرًا في أهلها”.

وتذكُر الموسوعة أيضًا: “ومن فضائل الفتح الإسلامي لمصر على المصريين آنذاك: إعادةُ عمرو بن العاص للبطريرك بنيامين – والذي كان فارًّا من اضطهاد الرومان – لكرسي بابويته، كما أعاد عمرو حفْرَ قناة سيزوستريس، وعُرفت بخليج أمير المؤمنين”.

لكن هل حَفِظَ النصارى فعلاً جميلَ عمرو بن العاص وغيرِه من المسلمين؟
قبل أن أجيب على هذا السؤال، سأعرض مختصرًا يسيرًا لما حدث في القرن الأخير، فالنصارى الذين حماهم المسلمون، ولم يجبروهم على الدخول في الإسلام، عملوا منذ بداية القرن العشرين على نشْر الفتنة بين المجتمع المصري؛ من خلال الدعوة إلى دين النصارى المحرَّف، وعقيدتهم الفاسدة.

لقد أقيمت المؤتمراتُ التنصيريَّة في مصر وفي غيرها من بلاد العالم، وقد عمِل النصارى على نشر كتابهم الذي يسمُّونه مقدسًا بين المسلمين، وسخَّروا أموالاً كثيرة لتنصير المسلمين من المصريين، حتى دخل عددٌ من المصريين في النصرانية، لا أعرف عن أي شيء دخلوا في هذا الدين؛ فلا يوجد في النصرانية شيء يقبله عقلٌ ولا منطق؛ بل إن أسس الإيمان عند النصارى لا يفهمها النصارى أنفسُهم، مثل التثليث، وذلك ما اعترف به عددٌ من كبار القساوسة والرهبان.

بالمال إذًا يغري النصارى سفهاءَ المسلمين وجهَّالهم إلى الدخول في النصرانية، وبعد تحوُّلهم إلى النصرانية نجد هؤلاء الجهال يكيدون للإسلام والمسلمين بإيعاز مَن دفعَهم إلى ترْك دينهم، فنجدهم يسبُّون الله ورسوله، ويقولون: لو علِمنا في الإسلام خيرًا ما تركناه، ويقولون: الإسلام ألغى عقولَنا، ولعلهم تركوا الإسلام إلى شيء فيه عقل.

نشط النصارى في مهاجمة الإسلام، وأصدروا الكتب، وكتبوا المقالات التي تهاجم الإسلام ورسوله العظيم – صلى الله عليه وسلم – ظنًّا منهم أن الإسلام دينٌ هزيل سيسقط سريعًا؛ ولكن خابتْ ظنونُهم؛ فليس الذي حُرِّف على مدار ألفي عام، كالذي لم تمسَّه يدٌ بتحريف قطُّ، فليس القرآن ككتابهم المزعوم، فعمد القومُ إلى الكذب، وأوعزوا إلى زعيم الكذب زكريا بطرس؛ كي يبثَّ سمومه، ولكن هيهات هيهات؛ فلقد كشف المسلمون كذبَه، وأفشلوا مخططاتِه وأهدافَه، وفنَّدوا شبهاتِه وافتراءاتِه، وطلبوا مناظرتَه بعدما طلب هو ذلك؛ ولكنه تهرَّب؛ لعِلمه بكذبه وضعفِ حجته.

لم يكتفِ النصارى بالهجوم على الإسلام وتنصير عدد من المسلمين؛ بل راحوا يمنعون فتياتِهم ونساءَهم من الدخول في الإسلام، ومن تُسلِم منهن يأخذونها بالقوة بعد أن يقوموا بتظاهرة أمام أحد أقسام الشرطة، وحينئذٍ يذيقونها شتَّى أنواع العذاب؛ كي ترتدَّ عن الإسلام ثانية، ولعل أشهر مَن فعلوا بها هذا الأمر هي الشهيدة – بإذن الله – وفاء قسطنطين، التي غيبت في الكنيسة منذ أكثر من خمس سنوات، لا نعلم ماذا حدث لها فيها، حتى تواترت الأنباء بقتلها، وعجز النصارى عن إثبات وجودها على قيد الحياة.

النصارى ينفخون في نار الفتنة الطائفية؛ فكلُّ حادث يفسرونه ويروجونه على أنه طائفي، ومن ثم يتجمعون ويتظاهرون، ويرفعون أصواتهم مطالبين بما ليس لهم بحق؛ ظنًّا منهم أنهم بهذا سيستطيعون النَّيل من الإسلام والمسلمين.

هؤلاء هم نصارى مصر، وهذا هو ردُّ الجميل للمسلمين الذين خلَّصوهم من ظلم الروم، ولم يجبروهم على الإسلام؛ بل دافعوا عنهم وأحسَنوا إليهم.

لم يبقى سوى فيديو واحد من عدة فيديوهات تعريفية بالحملة وأخرى مبينة حقيقة شنودة الثالث !؟

ومازال الرعب مسيطراً على أتباع شنودة بسبب الحملة


صحيفة المصريون تتحدث عن حملة محاكمة شنودة الثالث على الفيسبوك:

http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=25682